mercredi 4 avril 2007

.Digitart/scene et son de ma ville المجال الحضري المأزوم

التلوث البيئي في مدينتي ،يظهر من خلال كثافة المرور وسط الشارع الرئيسي،وازدحامه بالسيارات نظرا لانعدام نظام محكم للمرور ،يولد تلوثا بالضجيج والدخان .كما يظهر من خلال النمو العمراني خاصة على جوانب المدينة ،بحيث البناء العشوائي يدمر جمالية المدينة فلا شوارع ولا مساحات خضراء ،مع انسياب المياه العادمة في العراء وتراكم الازبال بحيث تصبح الوديان التي تخترق المدينة ناقلة لها إلى بحيرة مار تشيكا ذات الأهمية البيولوجية والايكولوجية القريبة لتخنقها ، إضافة إلى خطورة انعدام الحس البيئي لبعض الساكنة الذي بدأ يزحف على الغابات المجاورة،فالهجمة الشرسة على غابة طازوض المجاورة لكوروكو القريبة، يبين أن الجانب التربوي والتوعية البيئية مع قوانين الزجر أساسية من أجل مدينة نظيفة ،.في الأخير مدينتنا أزغنغان ذات موقع جميل عند قدم جبل أزروهمار ،لو تم الحفاظ على تنظيم عمرانها على الأقل كنواته الأولى التي خلفها الاستعمار الاسباني ، وضبط حركة مرور السيارات فيها ،إضافة إلى رعاية بيئتها بالاهتمام بالمجالات الخضراء وتوسيعها خاصة الحدائق القديمة ،و الحد نهائيا مع البناء العشوائي هذا السرطان الزاحف. نختم هذا التعليق بالورود الجميلة لشجرة يتيمة أمام جدار المقبرة عند المدخل الشرقي على أمل أن نرى مدينتنا أحسن حالا قبل فوات الأوان .


Le groupe Attadamon

1 commentaire:

2/3 a dit…

مشكور انا احدو تلاميدك وشكرا